سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعا جماعيا لدى إغلاق الأحد، مستهل تعاملات الأسبوع، وسط عمليات شراء من قبل صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية، وسط توقعات باستمرار تعافي السوق على خلفية الأحداث الاقتصادية الإيجابية التي تشهدها مصر، بعد توقيع العديد من الاتفاقيات الاستثمارية مع السعودية، أعقبها زيارات إقتصادية رسمية فرنسية وألمانية لمصر.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2 مليار جنيه ليبلغ مستوى 5. 409 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 571.5 مليون جنيه.
وارتفع المؤشرالرئيسي للبورصة المصرية «إيجي اكس 30» بنسبة 0.71% ليبلغ مستوى 06. 7516 نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي اكس 70» بنسبة 1.33% ليبلغ مستوى 75. 379 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر «إيجي أكس 100» الأوسع نطاقا والذى زاد بنحو 1.05% ليبلغ مستوى 85. 802 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة، إن مؤشرات السوق تتحسن للجلسة الثالثة على التوالي، مدعومة بتغيير المؤسسات المصرية سلوكها البيعي إلى الشراء القوي، وسط تجاهل للتظاهرات التي شهدتها البلاد يوم الجمعة الماضية والخلافات التي تشهدها اجتماعات الدول المنتجة للبترول.
وأضاف أن التأثير الإيجابي على السوق جاء من التفاؤل بزخم الزيارات، لكل من رئيس فرنسا ووزير استثمار المانيا، وسط توقعات بتوقيع اتفاقيات لجذب استثمارات خارجية سواء مباشرة إلى البلاد ما سينعكس إيجابيا على البورصة المصرية.
من جانبه، توقع حسني السيد، خبير أسواق المال استهداف مؤشر السوق مستوى 7700 نقطة على المدى القصير بعد نجاحه في اختراق مستوى 7500 نقطة، مشيرا إلى أن المؤشر لا يزال يستهدف على المدى المستوى مستوى 8200 نقطة فيما يبقى مستوى 7200 نقطة مستوى الدعم القوي للمؤشر.