قال مسؤولون اليوم الأحد، إن القوات الأفغانية تصدت لسلسلة جديدة من الهجمات على قندوز، فقتلت العشرات من مقاتلي طالبان، فيما يعزز المتشددون جهودهم لاستعادة المدينة الشمالية التي سيطروا عليها لفترة قصيرة العام الماضي.
وتصاعدت حدة الهجوم على قندوز الذي يشارك فيه مئات من مقاتلي طالبان بعد أيام من إعلان الحركة عن بداية حملتها السنوية التي تشنها في الربيع وتهدف للإطاحة بحكومة كابول المدعومة من الغرب.
وأبرز استيلاء طالبان على قندوز لفترة وجيزة العام الماضي تنامي قوتها وضعف استعداد قوات الأمن الأفغانية التي تقاتل بمفردها تقريباً بعد أن أنهى التحالف الدولي الذي يقوده حلف شمال الأطلسي عملياته القتالية في أفغانستان في 2014.
وقال رئيس شرطة قندوز، قاسم جانجالباغ، إن الهجمات التي وقعت خلال الليل كانت تهدف لعزل منطقة تشاردارا على المشارف الجنوبية الغربية للمدينة والتي استخدمها المتشددون كقاعدة في هجوم العام الماضي كما جرى استهداف العديد من الحواجز الأمنية.
وأضاف “أرادوا قطع الطريق الذي يربط المنطقة بمدينة قندوز لمنعنا من إرسال تعزيزات”.