طارقات الخفق اترابا
في هواكن الفؤاد ذابا
كاعبات والمقل سحر مجابا
عن هواكن الفؤاد ماتابا
يارشا من ثغرها لا أمل العتابا
كلما دنوت مني للقوسين قابا
ملكت الدنيا وأعلنت عن سواك متابا
وكنت أنت القلم وأنا لك الكتابا
وصار حبنا حصن للعاذلين مهابا
كلما أوقدوا وشاية للفرقة مكرهم خابا
ويطفئ نارهم ود كما اسال العناق الرضابا
ألا يا قلب بشراك زهرة الحي شرعت لبابا
وأومأت مباركة وألفت مناها لدى الباب وذابا.