لن اضع خصري في حقيبة الرحيل وانتظر
ثمة ألحان خلف احجار الكنائس
في المقابر
في المنافض بين أعقاب السجائر..
قال ظلّي ” سوف أرحل”
وودعته
بقبلةٍ لها طعم الرمان البرّي
لا دين لا إله لها
ولا تذكرة عودة تعرف اسمها .
متى يا ظلّي متى تعرف ان الرحيل رقصة الغجر
ومتى تعرف اني متخمة بالورود
ورائحة أشواكها!؟
أمشي على قلبي
على عمودي الفقري
على ملامح شمس غربت هناك
أمشي الى غدٍ ليس لي .. ليس لك
بأقدام حافية
وروح خفيفة عارية
أمشي .