اسمـاعيـل ياسـيــن فــى صحــافـة زمــان ..

يفترش جريدة الاهرام ويتغطى بالجهاد!

كانت امنيته في الحياة ان يرى نفسه مطربا مثل عبد الوهاب وصالح عبد الحي.. فكان يغني بالملاهي ليلا.. ان كل منلوجست بدا حياته مطربا فاشلا.. واسماعيل ياسين فهم – من اول مرة – غنى فيها للناس انه لن يصلح للغناء.. فرشح نفسه لالقاء المنلوجات.. وكان في ذلك الوقت يستأجر غرفة خالية من الاثاث – في المنزل رقم 19 بحارة السيدة زينب – وكان يفترش جريدة الاهرام ويتغطى بالجهاد!
وعندما اشتغل وكيل محام.. اشترى سريرا واستاجر بدلة “سموكنج” بجنيه واحد في الشهر!..
واشترى اول منلوج غناء: “مات وعنيه بتبصبص للستات، من الملحن اللبناني عبد الغني الشيخ.. ثم بدا اسمه يعرف في اوساط شارع عبد الدين.

عندما كلفته مطربة بغسيل الفستان!
وفي سنة 1926 ذهب مع مطربة من الدرجة الثانية لا قامة حفلة في بليبس.. وكانت الليلة ممطرة وعلى الفرقة ان تستغل القطار الذي يعود في الثالثة صباحا.. وحدث ان تلطخ فستان المطربة بالوحل.. فلما ركبت القطار خلت فستانها واعطته لاسماعيل ياسين كي يغسله في دورة المياه.. ودخل اسماعيل الحمام، واغلق على نفسه الباب وبعد ان غسل الفستان امسكه بيديه، واخرجه من نافذة القطار ليجففه الهواء! وتصادف مرور قطار آخر بسرعة، فارتعشت يداه وسقط الفستان من القطار!! وخشي اسماعيل ياسين على نفسه من المطربة، فلم يفتح الباب، حتى وصل القطار الى محطة مصر، فقفز من النافذة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.