“ما كانش العشم”
فى ذكري الخميس الأول لرحيل صديق العمر “عبد الحميد”
ما كانش العشم يا صاحبى يوم
تخدعنى وتسيبنى وحيد
ناديت عليك ..ماسمعت صوت
إلا الصدى جاى من بعيد
يا صاحبى يا عز الصحاب
يا طيف وسافر فى الغياب
يا جرح نازف فى الفؤاد
يا سهم مغروس ..فى الوريد
راح الجمال
راح الخيال
راح النموذج والمثال
من يوم ما سابنا عبحميد
،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
يمكن يكو ن هو الوحيد اللى كسب
واللى انتصر
الموت ساعات بيكون هدية م القدر
لما الحياة تخنقها أطماع البشر
حقد البشر
زيف البشر
لما الجمال يصبح ضلال
لماالقلوب تصبح حجر
لما النغم يخرس على لسان الوتر
لما الدموع فى عيونا نلقاها جليد
إنت اللى وياك الحقيقة يا عبحميد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ما هو احنا عشنا أيام الطهارة
والبراءة.. والجمال
وكنت جميل بجد وكتابك جميل
صافى وعذب تقولش نسمة تقولش ليل
فارد ضياءك زى بدر ما يهزمه
أحلكها ليل
يا صاحبى وكنت وقت الشدة
تلقانى بجيلك
يسبقنى همى إليك…ويشتكيلك
يتوحد الجسدين
تتوحد الروحين
ما اعرف إذا كنت لك قا تل
ولا قتيلك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يا رفيق الرحلة فى بحر الحياة
المركب اللى حملنا حصل منتهاه
وبقيت على الشاطئ وحيد
وعقبال ما يجمعنا اللقا
مع السلامة يا عبد الحميد