على حافة البئر
كان يعجبنى صدى
صوتى
حين أترنم ببعض الحنين
وأنادى القابعون فى الاعماق
يشدنى الوصل
فيخيم السحاب وقطرات الندى
تغسل قلبك الاواب
خليلى أنت
فالبعض قد أوفى وكثير قد
أعياه العناد
تمر الاعوام والعتمات تزيد
كلما أقتربت المواسم
والاعياد
فتجلس بجوار البئر تحتسى
الشاى والدخان
قد ملاء الغرفة بحكايات
الحب والعتاب
فالقى صمتك الطويل فلن
تستسيغ طعم
الغربة
فدق الباب واهرب
بعيدا
فالجالسون هنا
قد غواهم صوت الجنى
القابع على النواصى
يشعل النار
فيزيد صوت التائهون
بين السراب