ياخير خلق الله جئت مغترفا
من فيض نبع كان لي شرفا
كيما انال الحب والعطفا
في صدر كأس العشق لى وصفا
من محجرٍ كان المهجر ادمعى
هل بالنحيب يكون لي نصفا ؟
في عرض أرضي للبلايا زفرة
أكّالة الاوطان كالعصف
يا خير خلق الله تحشرنى
في زمرة الاوجاع ربّي الأعفى