عرائشُ الإسمنتْ …..نص شعري للشاعر أحمد عمر الشيخ

إلى حبيبتي …
في عيد حبنا الأولْ
_______

هو الإنسانُ مِنْ رمْــلِ العـــوادي شظايا الغـــــــادياتِ بـــــلا رواحِ
أيَّا ( شــامٌ) على كــــتفِ الصبايا شفــــــــــــاهُ الغنجِ مهموزُ الرِّماحِ
سلامي للصِّحابِ ,, إليكِ نفســي مقـــــامُ مــــواردِ الأجــلِ المُـــباح
ومجزوءٌ من الشَّطر العــــذارى على خِــرَقٍ من الجسـَــــدِ البـــواحِ
شرائِعُــــــكِ المفكَّــكةِ المعـــاني لوائــحُ صيحة العصّــــر السِّـــفاحِ
شــــراعٌ لايهــــــادنهُ ســـــفيــنٌ غــناءٌ شاسِــــــعٌ والبـــــونُ صاحِ
معلقةٌ من الشِّــــــــعرِ المُضــاعِ على ظــــهرِ الغمـاماتِ السِّــــحاحِ
سريرٌ مِنْ ســـواليفِ التشهِّـــــي يموســـــقُ في الشرايينِ انشراحي
كتابـــاتٌ من الشَّــــــوقِ المُثــيرِ وقـــوسُ النـــائم الملتاع راحـــــي
شراراتُ الخفوتِ ضيـاعُ عرضٍ وأجــراسُ المـــدائن والضَّـــواحي
صــعودي للجداول والسَّـــــواقي نزولـــــــي مِنْ عباءاتِ ارتياحـي
إليكِ طُهْر أهـــــدابي وعجــــزي وسفـــــــــحُ اليمِّ مشـــدودُ النواحي
شمائلكِ المُريبة لاتُضـــــــــــاهَى وبطــــــنُ العـــير مملوءُ القِــــداحِ
أُشاهدُ لوحة الأمــــــسِ الشـتيتِ على عَصَـــــبِ المتاهـةِ والرِّيـــاحِ
شمالكِ فاتنٌ واللحــــظُ شـــرقٌ دمعُ العينِ للوجــــــــهِ اجتراحـــي
دروبـي لاتجاعيد الصحــــارى وبحـــــري ثابتٌ والقيــظُ ماحـــي
أحبُّكِ سعفة الوجـــل المُــــرابي فـعولـــنْ فاعــــلُ الفعلِ النــجـــاحِ
رددتُكِ ياغـــريبة غير مــــــرَّه فكنتِ الـــــودَّ مشمــــول الجــــناحِ
رجائي ياهضاب الرُّوح ثوري وعـــودي ربمـا يدنـــو فــلاحـــي
شروحُ الغابِ في الصَّدرِ فتونٌ خيـــامُ البوحِ يازهـــــر البِــطــاحِ
أحبُّكِ يامُــــنى فكــــري وظنِّي وفــيكِ ينتهي قـيــدي/ ســـراحــي
فصائلُ جندُكِ الوطــــنُ السديدُ وضوءُ الجمّرِ مِنْ سُمّـرِ الوِضاحِ
نهارٌ في الــدُّجى يأتي لمــامــاً وليلٌ يمتطي رجْـــــــعَ الصَّــبـاحِ

الصوتُ أصواتٌ تلفُّ عمامتي
فتتيهُ أحلامي على دَرَجِ اللقاءْ
تجابهُ أوكارَ الضغائنِ والنَّوى
يؤوبُ إليها الغِرُّ أنَّى تولتِ
العمرُ موصولٌ بها
والبيرقُ النائي حسيرْ
يمنحُ الضوءَ رجاءْ
سأمزِّقُ المتن الأثيرْ
وأدوزن العجْزَ خواءْ
ودِّعْ
فهذا الرّكبُ يا( أعشى ) ضريرْ
علائقُ العرب المساكين على الجُزُرِ الهواءْ
حيرى استباحوا السّمعَ مِنْ ثُقبِ السَّماءْ
والرجومُ العاتياتْ
تدكُّ أذانَ الخليقه
لاحقيقه
سوى الشموخْ
( عنتره الشِبلُ الوليدْ)
والنشيدْ
غير أنجمنا المطهَّمة الخيولْ
والتماعات الأفولْ
والنُّهودُ الكاشفات الصَّدرْ
والصَّدف الحلولْ
مِنْ ( طَرفة ) العبدَ الحزينْ
إلى ( امريء القيس) المُعبَّأ في أضابيرِ المجونْ
و( ابن كلثوم ) المُجافيْ
والمنافيْ
والصعاليك ( الحُطيئه)
سلالةُ القول المُباهيْ
لاسكونْ

 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.