أُمنياتُ فتاةٍ يومَ الفَلانتاين
في يَومِ العُشاقِ
أَتَمَني أَنْ أُحِبَك في الضؑوءِ
بَعيداً عَنْ عَتمةِ الشَاشَاتِ وَالأقْفَالِ
أَضَعُ كَفؑي فِي كَفِك
عَلي مرآي السَمَاءِ
أدِيمِ الأرضِ,
وَشْوشَاتِ الْعَنَادِلِ,
وَرَقْصِ الْفَراشِ
امْشي مَعَكَ فِي كُلِ حَدْبٍ وَصَوْبٍ
مِنْ زُقَاقاتِ هَذِهِ المدينةِ الْحِرْبَاء
الْتي تَضؑحَكُ فِي وَجْهِ اللصُوصِ و المُرتزقة
وَ تَلْعَنُ الدَراويش و العُشؑاق
أَحْلُمُ في هذا اليوم المكسو بالأحمر
بأن أَصْرُخَ بالصوتِ العالي
رَغْماً عن هذه الوجوه الكئيبة
و رغما عن هذه العيون الحاقدة الشريرة
احبك و احبك بقوة و بأضعاف القوة
فَدَعُونِي وَ شَأنِي
و غُضؑوا أَبْصارَكُم عني
وليشهد المارة و الباعة المتجولون
المتسولون و الأطفال
زخ المطر و صفير الريح
سواد الغيم و شراسة العواصف
صخب البحر وهدير السفن