وداعاً للحياة كمهنةٍ قديمة ….قصيده للشاعره دلشان أنقلي

وداعاً للحياة كمهنةٍ قديمة
.
الحب ليس شيئاً للمزهرية
تكلّم تكلّم
أيها الحب
بقوة مليون حصان
لا غزالة تمنحني نظرة سهولٍ كي أُهَدْهِد هذا التعب !
لنتفاهم أولاً
كيف لزمن مكسورٍ أن يربّي حباً
سينمو بإتجاه الزمن مكسوراً
على يوميات غزيرة ، كصلاة الحاجة القاهرة

على الحدود ..
الأسلاك الشائكة تمزّقكَ كإنتقامٍ للعبور من زمن إلى آخر
مِن كوة نافذة باردة ، حيث ترمقك نظرة شريرة كمعبرٍ
حطام المباني تناديك من بعيد ، يصل الصوت مذبوحاً
غبار الذكريات ..لا وصية لِيدٍ في الهواء
تكلّم أيها الحب
تكلّم كي أجد الحياة في وردة ذابلة
كي أجد الطريق الطويل في رفة جفنٍ
كي أجد الحنين في زاوية مهملة
كي أجد النبيذ في كأس ماءٍ من هناك
كي أجد هناك ………..
هنا

 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.