من يرع الوداد نال جماله
بقلم أحمد محمد الأنصاري
تضوع الورد في لحظة ميلاد وانتشى الفؤاد يراقص عذريتك.
في خميلة ساد بياض ورودها،
ومابان جماله إﻻ حين عشقتك ياوردة حسنها كسا الورد جمالا.
من بين الخفق نسمات عطرك ومن بين الشهيق آهات الحنين.
من يعشق الورد حاكى الحياة ومن يرع الورد ناله سبق اﻷماني من محيطات اﻷحﻻم.
عش حياتك وشذب مسيرتك…
ماانقاد لمولع جموح الهوى
ومابات عليل الهوى سالي.
ياوردةشكت شجون الروح ..
وقيد المفتون بأسه شديد.
فذوقي ياوردتي ماذقته أنا،
وكم كانت عبراتي عليك هينة ،
وكم تمنيت القاك بسعادتك
وهل يسعد القلب الا منك يحوز آسر فؤادك مقيدآ، متيمأ كما قيدني هواك ،
وذاب وجدي على خدود الورد يقطر دمعه وقطر الندى عفواً جرح الخد….