إِنّ اْلغَرَامَ شَرُّ اْلبَلاَءِ ..
وَمَا مِنْ مُغْرَمٍ اِلاّ أَرَاهُ .. شَاكِيَا !
إِنّي أَرَاهُ فِي الصّبْحِ قَاتِلاً .,
وَفِي جَنَازَةِ اْلقَتِيلِ .. بِاْللّيْلِ , يَسِيرُ مَاشِيَا ..
وَمَا إسْتَغْرَبْتُ يَوْمَاً .. مَا أَرَي مِنْهُ
فَإِنّي مِنْ أَكْثَرِ اْلمُغْرَمِينَ شِقْوَةً .. مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِهِ .!
وَلاَ أَمَلُُ لِي فِي أَنْ يَصْدُقَ .,
فَلاَ مَعَهُ اِتّفَاقُُ أَوْ سِلْمُُ ., بَلْ تَسْلِيمُُ لِحِيلَتِهِ ..
وَلَا سَبِيلُُ .. اِلَي اْلخَلاَصِ مِنْهُ .,
إِنْ طَالَتْ لَذّتُهُ .. فَاْلعَذَابُ فِيهِ يَطُولُ أَطْوَلْ .!
وَمَهْمَا وَصّيْنَاهُ .. كَفَي بِالنّاسِ لَوْعَةً ..
فَمَا مِنْ نَاصِفٍ .. لِقُلُوبٍ عَلَيْهَا يَمِيلُ , وَيُثْقِلْ !
ثُمّ يَتَوَغّلْ .. وَيَنْتَشِرُ ., وَيَقْتُلْ ..!