أوتسأل ..؟
عن خطٍ رضيعٍ ما بين بيني
إعتاد أن يشبع بمجرد رسمي له
بين حبتيّ زيتون
مائل اليسار قليلاً ينادي بفتح السين
وعروة خيط قصب انغلق
يستميل وسائدي في سكون
تجاسر
يمارس اللغوَ في استوائي
لملم انهماري في قليلاً منه
ولا شيء اكثر من مدن ملح خرجت
تعرق
انحيازاً للذوبان
تراوغ سيلانه في غفلة منه
لإلهاء عنقه في تسلّقْ وشايا
تدهن برفق شهوته لقراءتي
تلمع في كل هذا الحبر
مروراً بأسفلٍ وأعلى بقليل
هابط حتى … فقرات ماجنة ما تجاسرت على إيصال تدقيقه في تعرجها
خشيتْ أن يسأل عن
هذا الذي لم أجد له اسماً
بما بقي له من مبخرة مقددة بالرمان
تحتسي كــــــل يــــوم ربيع لا يعرف فصل إسمه
ﻭﻳﺴﺘﻜﺜﺮ ليقتصر على
لمسي بسحابة لا قبضات لها
أستسلم لطرقها الناعم
ترقّ تفكيري بأسر
مدّه دورانه في
برهة
اعتادت أن تسجّل يوميات كانت قد نستها ليومين تختمر
بغتة
مررتها على شفتيه
أدباً فاحشاً شبّ بكل ما فيه من
مضناه وحفاه ومرقده
في رحم توبة شيطان
يبعد عن سمائي خطوة واحدة
لا تندهش
اتصلتْ بي شياطينها مساء اليوم
وقالت إنها قلقة علي
تُرى كم فاصلة تشمّ سرّتها في اغماءة حرير
…كم بدراً يسكر
فوق حرف؟
سأقترف
في نص قادم
وانا أرقب شفتيك تتململ في عروتي الأخرى
لأتوب ؟
هي الآن تسأل