في مواجهة تقلبات مناخية شتوية، يواجهها المغرب، وجه العاهل محمد السادس وزارة الصحة لإقامة مستشفى ميداني في مدينة خنيفرة، في الأطلس المتوسط، في وسط المملكة المغربية.
وفعلت الرباط خطة لمساعدة السكان على مواجهة انخفاض متوقع في درجات الحرارة مع تساقط الثلوج في المناطق الجبلية، التي يعاني سكانها من عوامل العزلة وقلة الإمكانيات اللوجيستية، مع سهولة الانعزال عن العالم الخارجي شتاء.
بدورها، مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فعلت برامجها التضامنية، في سياق “الدعم المقدم لساكنة المناطق المتضررة، من موجة البرد القارس، ومن الثلج، والمعزولة جراء سوء الأحوال الجوية”.
وستنسق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، مع القوات المسلحة المغربية من أجل “الوقوف إلى جانب ساكنة أنفكو وأزيلال وتنغير”، وهذه مناطق جبلية.
من جهتها، طالبت وزارة الداخلية ممثليها في المدن وفي الجهات/ الأقاليم، بـ”تقديم كل الدعم اللازم، للساكنة المتضررة، من موجة البرد”.
وأعلنت الأرصاد الجوية المغربية توقعاتها بسقوط ثلوج في مناطق متفرقة من المغرب ما بين الاثنين والأربعاء.
ويعيش المغرب سنة من الجفاف جراء قلة في التساقطات المطرية، وارتفاع غير اعتيادي في درجات الحرارة، في فصل الشتاء والخريف.
وفعلت الرباط، “خطة عمل” لمساعدة الفلاحين في سنة من الجفاف، لمواجهة التداعيات السلبية المنتظرة على الزراعات وعلى قطيع الماشية من الأبقار والحمير والماعز والاغنام، وعلى المياه الصالحة للشرب في القرى البعيدة.