علاقةٌ مفضوحة العشق
بين الحزن ووجهي
آآآه ……….
كيف أحبك في وقتٍ
لازال فيه السوادُ
يتآمرُ على وطني؟
والمطرُ يخون أمنياتِ الصيف .
والبريدُ يصلُ لسلة المُهملات .
والأحلام يتمُّ اختيارها لنا
والذاكرة يجري تشميعُها بالأحمر
والليلُ………؟؟؟؟
يتمُّ كمُّ فاه …
وفقء سواد عينيه
والحبُّ في وطني ……؟
يسيرٌ كما الحديثُ عن الموت .
والمآتم تُخيمُ على صدور المقابر
المجهولة العمياء في العراء !
تتساءلُ عنك جراحي المالحة الطعم
كيف أنت معي؟
تبقي الكلماتُ بلا حينٍ
حين لا يأتي حينك.
لا تسلني كيف تمضي بي الثواني
يحملُها علي ظهري .
خاطري كأنها وجعٌ من أوجاع
اللقاء!
بينك وبين وطني….
فجوةٌ عميقةُ الشرخ
واسعةُ المحيا…
باكيةُ اللقاء…
مُوحلةٌ حد الغرق في الدماء..
مغموسةٌ…….
شهيدا، شهيداَ…
تتلفعُ برائحة الحناء!