صنعت من فراغ مزاجي
حذاء أمشي به
في إزدحامي
بالظنون التالفة …
حذاء ليس بمقاس
قدمي الضجر
ماركته خطى يابسة
من أوراق شجر
أسقطتها زفرات
شكوكي أثناء عودتي
لصومعتي المهترئة ….
صومعة مسقوفة
بخشب إقتلعته
فأس حطاب
عاقب أشجار زرعها
الشجعان بالضجر …
وأنا زاهد في لبس أحذية
عالقة فيها أصابع ندم
تعضها أيام توبة
مزدحمة بمزاج
فارغ صيرته الصومعة
حذاء تالف بالظنون .