دموعي الصامتة
تصب في محيط رمادي أقصى
زوايا النسيان ..
وفي القاع ترقد أطلال مدينة مغمورة
مازالت نوافذها تضيء..
أغوص عبثا ً ..
أبحث عني ..
الأخطبوط بألف ذراع يعانق روحي
يغني لي كي أنسى ..
الغرقى لم يموتوا هم يجلسون على حافات الموائد ..
ينتظرونني الآن ..
ل أقدم لهم العشاء الأخير