تساءلت ..
وتمنيت أن أعترض
وأن اقول .. لا
لكني تذكرت
أنني جئت هنا دون فمي
وتركت لساني تحت وسادتي
وانكسر الكحل في جفني
ترى كيف لي
أن اقول وأن اعتدل
على مقعدي
وهو بين المقاعد يميل
تعثرت حتى ضاق بي المكان
وهدير دمعي يرش مسامات الحنين
طويت كتابي
ودخلت حقيبتي
أنتظر أن يأتي القطار ..يأخدني
مع الجنازات التي توارت في الصناديق
مستقبلة بالمودعين
ومودعة بالمستقبلين