يحملنا الوطن على ظهره
في كيس
وجده على عجل
بين’ أنقاض البيوت
هاربا” من دائرة طباشيرهم
يركض و يركض
يمشي على زجاج الحلم و الشظايا
لا حذاء’ في قدميه
و لا ريشة تحمله صوب’ السماء بعيدا”
كل الأزقة التي عبرها
تلونت بالأحمر
كذلك قلبي
و مشهد للنجاة كان’ يلوح
قلبي و ذلك’ الوطن البسيط
و بعض الشوارع المليئة بالقطط
بعض الكلاب هنا
هذا ما أراه الآن’
و سفينة ترسو هناك’
بانتظار أكياس ثقيلة