مفيش غير دمع فى عنيه وترديدى فى تسبيحه
وشايف كل الدنيا فى عينى تراب
لا فكر فى دخول جنه ولا فكرة يوم فى عذاب
وكل اللى محتاجه اغير فى دخول اعتاب
ورعشه فى جسمى بتصيبنى فى كل صلاه وكل عتاب
مع ربى بشوف الدنيا وناسها تراب فى تراب
وببعد عن كلام الناس وعشقى لكلام احباب
حديث ايه سوره حكايه وعاشقهم برغم انهم اغراب
بيحكولى عن كيان موجود وكون ملهوش اى حدود
وعن ماضى وعن حاضر وعلى اللى بكره علينا يجود
يمر الوقت واياهم كأن مفيش يوم موجود
وكل الوقت شايفه فى يوم هيجمعنا وحدده المعبود