الزمانُ تقارَب
والوقت يدور
وكلُ شيءٍ باتَ في عجلة.
الطقسُ اليومي
شريطُ الأخبار
الناسُ في الشوارع
المركبات.
الأيدي المُصافحةُ ترتد بسرعة
فهناك مهمات أخرى.
المَشاهدُ التي تتقلبُ في الذاكرة
تُفسح بلا تلكؤ لمشاهد جديدة.
النبضاتُ
والأنفاسُ الحارةُ تتلاحق، لتنطفئ.
الكلماتُ التي نبتت كالعشبِ
على سطحِ اللسان
لم تتجاوزْ الحناجر.
الصورُ التي تتحركُ على الشاشات.
الملامحُ التي تَشابَهتْ على عيونٍ زجاجية
والأسماءُ التي تُختصَر، للتدليل.
ماكيناتُ صرفِ الأموالِ تعصرُ بشرًا
وتفرزُ أعمارًا مهدرة.
ذاكرةُ الهواتف المحمولة
المعبأةُ بقلوبٍ
وأغنياتٍ
ومواعيد
ورسائل مُبْتلَّة
ونظراتٍ عطشى
ومنبه للتذكير
بمواقيت صلاة
ومشاغل عاجلة
وأحلامٍ بيضاء
وتأويلاتٍ مؤجلة
وخطوطٍ مشغولة
وشبكاتٍ مقطوعة،
امحها بضغطةِ زر
أو اشترِ بهجةً عابرة
واقتنِ هاتفًا.. جديدًا.
الزمانُ تقارَب
والوقت يدور
وكلُ شيءٍ باتَ في عجلة.
الطقسُ اليومي
شريطُ الأخبار
الناسُ في الشوارع
المركبات.
الأيدي المُصافحةُ ترتد بسرعة
فهناك مهمات أخرى.
المَشاهدُ التي تتقلبُ في الذاكرة
تُفسح بلا تلكؤ لمشاهد جديدة.
النبضاتُ
والأنفاسُ الحارةُ تتلاحق، لتنطفئ.
الكلماتُ التي نبتت كالعشبِ
على سطحِ اللسان
لم تتجاوزْ الحناجر.
الصورُ التي تتحركُ على الشاشات.
الملامحُ التي تَشابَهتْ على عيونٍ زجاجية
والأسماءُ التي تُختصَر، للتدليل.
ماكيناتُ صرفِ الأموالِ تعصرُ بشرًا
وتفرزُ أعمارًا مهدرة.
ذاكرةُ الهواتف المحمولة
المعبأةُ بقلوبٍ
وأغنياتٍ
ومواعيد
ورسائل مُبْتلَّة
ونظراتٍ عطشى
ومنبه للتذكير
بمواقيت صلاة
ومشاغل عاجلة
وأحلامٍ بيضاء
وتأويلاتٍ مؤجلة
وخطوطٍ مشغولة
وشبكاتٍ مقطوعة،
امحها بضغطةِ زر
أو اشترِ بهجةً عابرة
واقتنِ هاتفًا.. جديدًا.