ننام الليله بلا دموع على الخدود
فملامح الرجل الذى
مات اليوم لم تسيل منه الدماء
لم نبكيه طويلا
فأعيننا أعتادت على الانهزام
والانحناء
لم نتمرد سوى مرة أو مرتين
قد أحكم الجلاد سوطة
فلف الموت كل
الربوع
وتناثرت الاحلام رمادا يزلزله
الخشوع
ربما يبكينا العشق حين نرحل
بين المسافات
فى عمق اللقاء يصداء
الحنين
فتذرفنا الدموع
ربما ننام ذات يوم لا تطارنا الاحلام
فجناحها تكسر
والصمت قد مزق
الضلوع ………………………………………………