حتى استحال العمر زهورا رغم جدب الارواح
وكتبت عن الزمن المهزوم ببسالة الصابر
كنت رفيقا مخلصا للدمع المنساب
لا أبوح ولا الوم ولا اعاتب
منحت الجفون
والطرقات التي هزمتني مرارا
ترنيمة السماح
لكن ما حيلة عسر الولادة
الفرح لا ياتي حتى بعملية قيصرية
فهل نبقى عمرنا ….
نكتب عن الاقمار والكواكب والنجوم
وتهزمنا شمعة بائسة بصولة الريح
ام نبارك جحود الزمن الضال
فنرسم بصمت الكهنة … معلقات الهزيمة
على شغاف القلب المتعب