الدموع التي ادخرتها
مذ كان عمري موجة
تؤذيني
والنهر الذي أواني
من دون جناحين
عبر الباب
أريدك فقط أن تعرف
عند منتصف الليل
تعبر أعمارنا صدفة
تبقى الأحلام خارجا
كي لا تصل
لايمكنني نسخ ما ليس مهما
وحدها الدائرة تعوي
كمفاتيح صدئة
كلما فاضت الريح
على الممر
الأسلاك التي تعرف الباب
ما همها أن تمطر السحابة
الوحيدة
مايفترض بي لقحته
ها أنا أقف مثلك
أعيد إليك
ما أخَذته منك …