ــــــــــــــــــــــــــ
مشاجرته الضارية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حين تعرّى لي الباطنُ
اسْتحتِ الروحُ من فرط ما أجّجتها تفاصيله المُغريةْ
كنت أفتشُ عن مايُضمّدُ تلك الشروخ التي أثخنت جسد العقل
واتخذت منه قاعا ومستودعا
بالكاد كنت أرى الماء
ينشل للتوِّ زنّاره
لِيُضمّد مافتعلت مدية الشك بالأسئلةْ
غير أنيَ كنت أحاول أن أمنع الماء عن دمه
زمنا باهتا
النزيف اللذيذ يؤثِّث فيَّ
براحا شهيّا ومُتّكأً ناعماً
تراجعتُ
تراجعتُ
تراجعتُ
حتى تلاطمتُ بي
لم أجُسَّ تقاسيمَ ذاك الهواء
ومازلتُ أعجن صلصال وجهي بالتمتماتِ
وأمهل تلك الشروخَ التي انتهكت حرمة الدم في الجسد الغرِّ
وأهمس حشرجة الماء
كيف تُعمِّدُ عقليَ في لُجَّة الهدهدةْ