الآن ، سأتجرد من اللغة
وكُل ما ملكت يدي ، قبلاً وبعداً
سَأنسى دوري لمرة في حكايا الشهرزاد
فشهريار لم يعد هُنا،، والحكايا الالف من جعبتي قد نفذت.
اريد أن أكون لمرة ، سندريلا
والأمير الضائع أنت
أتجدني؟
مللت من قص الحَكايا .. أريد ان اكون الحِكاية وتكون انت كلماتها
تأخرت على موعدي، منتصف الليل قد حل
سندريلا -أنا- خاويةٌ من كل شيء.. لكنني لم أرحل
ولم أَذر خلفي بعضاً مني .
اختبأتُ خلف ستار المسرحية
أخاف أن امشي، فيلاحقني طيف الأسى
وأخاف أن أبقى.. فيعميني غباء التعلق
أنا هنا في منتصف الاشياء
خطوة للامام.. سأسقط
خطوة للخلف.. سأنهار ..