هذا المساء ،
وَحِيدةً دْونَك ..
لا أَملِكُ إلا بقَايَا..
صورةٍ خَرسَاء
يَنبعّثُ مِنها الألم
صَوتَك العَالق بِروحي
ابتِسَامَاتُك المَكسورة ،
عَينَيك العَمِيقَتين
حُزنَك المَوشوّم عَلي قَلبي ..
ألقَيتْ عليّ ” ظِلّك “
و رَحَلت ..،
لمْ يَبق لي مِنكَإلا
ظِلّ اضَعتُ حَقيقته ..
ظِلّ يَقْتُلُني ولا أَموت ..