عيناك آخر محطة …اودعها
الكلمات تراقصني
تحاصرني
تغتال الشوق
وتعلن الهروب
دفاتري ممزقة
تحتضر فيها الأماني
وتتسلل عبر الثقوب
أرتشف قهوتي
وأنا أنتظر على
رصيف الشوق
تطير حمامة
هل ازف الغروب؟
زمن مضرج
بالمطر الاسود
ترسمه في الذاكرة
كل الخطايا …وكل الذنوب
والقصيدة تعلن
أمام الأشجار والأزهار
أنها لن تتوب
يا زمنا أصبحت فيه
الثقافة
والكتابة
والكرامة
تسجن في الدروب
تتلحف بالسواد
في مدن لم تولد
لكنها تنتظر
بداية القصيدة
كيف سأرسم
تلاوين القصيدة ؟
كل الألوان اختلطت
وتدلت على مشارفها
عناقيد الوهم
فتهاوى الحلم
داخل أرحام الشعوب
وظل الموت يسأل
هل مازلتم
تنتظرون زمن الهبوب؟؟
هل مازال القميص العربي
يحترق ….وفي البشاعة
يذوب ؟
تبا لزمن صار فيه الحرف
يمتهن القلوب ….