هكذا…. أفكر احيانا
.
.
لم احزمِ الامنياتِ … كما ينبغي
تركتُ إحداهن ترفرفُ
على اهدابٍ جديدة … لم تعرفْ كيف
تحتضنُ دمعةً بعد
وديعة … بقدرِ الاوقاتِ التي تسبقُ المطرَ
فاجأتها الحرب ُ
تنهشها اكفٌّ يابسة .. جائعةٌ
كقطةٍ تسكنُ البوادي البكرَ
امنيةٌ… باتتْ أرملةً
شاهدتُ على سالفيها الفضيتين
آثارَ تعبٍ حار وتلميحاً كبيراً
لم اعدْ صالحةً لحزمةِ امنياتك
تلك النائمة بالفراغ
.. الاخرى
تركتها بقصدٍ …
لاني لا اعرفُ البحرَ عن قربٍ
لا اعرفُ تفاصيلَ البلابلِ الخرساءِ
لا اعرفُ بعضَ مفرداتِ اغاني فيروز
لذا تركتها كما هي في الصحراءً
المكتظةِ بالامراء
.. الثالثة
كانتْ عسيرةً …هي…
أن اوقفَ الرصاصَ المنهالَ على بلدي
رغمَ ملايين الاكفِّ المتضرعةِ بالدعاءِ لوقفها
الا ان الاميرَ بكفٍّ واحدةٍ
قال … لتستمرْ
.. الرابعة ….
كانت ترافقني … رغم وفرةِ الجحيمِ
وتمتمةِ الموتِ الجديدِ
كان عليَّ ان اختارَ
أميرةً
اعشقُها .. حتى تطلقَ روحي
الى أفقِ الجنونِ الجميل
حصلَ هذا
وهاأنذا… اسير مجنوناً بها
..خامسا …
تنفرطُ امنياتٌ جديدةٌ في وقتٍ لاحقٍ…