حينَ تَغْزُو الطَّحَالِبُ رُوحكَ
إفْتَحْ ذِراعَيكَ للرّيحِ
و امْضِ
هنا
لنْ ينْتَظرَكَ أحدٌ
و هناكَ
لا ينْتَظِركَ شيءٌ
أطلقْ بقايا نفسكَ الّتي هَجَرَتْ طُمأنينتَها
و امضِ….
امضِ ….. لو اسْتطعْتَ أسْرَع َ مِنَ الرّيحِ
إفْتَحْ مساماتِكَ كلَّها … للنُّورِ
دَعِ الضَّوءَ يتَسَلَّلُ
خفيفاً
ناعماً …..
الضَّوءُ يُطَهّرُ كُلَّ شيءٍ
مِنْ رُوحِكَ حتّى إصْبَعِ رِجْلِكَ الصَّغيرةِ
الضّوءُ خبيثٌ
حينَ يُطْلِقُ وجْهَ الحقيقةِ
الضَّوءُ رهيفٌ ….
لا يُحِبُّ الكذِبَ
لا يتركُ باباً موارباً على احْتمالٍ
.
الضّوءُ يغْسِلُ كلَّ شيءٍ
روحكَ….
جسدكَ لحظةَ اشْتِعالٍ ….
نفسكَ ساعةَ خيبةٍ و ضَلالٍ ….
الضَّوءُ !!؟
يا لفتنةِ الضَّوءِ .!!!
حينَ يكْشِفُ عُريَنا
حينَ يغْسِلُ همَّنا
و هذي الدّماءَ الطّازجة الّتي تُغطي الأمكنةْ