من العار أن يشتلغنا الإعلام بمهزلة ” شوبير – الطيب ” ، وكأن المشرحة ناقصه قتله ، لتكون حديث وسائل التواصل و الصحف المصرية و العربية وربما العالمية .
الواقعة تعكس حالة الانحدار والتدنى الذى وصل إليه الإعلام المصري الذى أضحى يفضل الإثارة والتضليل ، وإشعال الحرائق و الفتن على حساب المصدقية والشفافية والجوهر والمضمون وضوابط وأخلاقيات المهنة، وكذلك مشاكل وقضايا البلد ليتفرغ لخناقة ” شوبير – الطيب ” ويفرد لها مساحات كبيرة يهول منها وينفخ فيها ، وكأنها حرب بين دولتين وليست مجرد واقعة يمكن أن تحدث فى أى مكان بالعالم .. الخلاصة عليه العوض في الإعلام !!