هل داخلى قصيدة
محمومة بوجدك
ربما لن يطرحها
بريق سطور
شفاهك
لو رتبت الحروف نعومتها
ماذا
لو أصم الهوى عن حنينك
أذانه عن أحراش ذبذباتها
هل تشوش على أثير خاطرك
وحوامات العدا فوق بيتى
الأسير علها تقطر الغدر
على حشا لا يكن فى حظائره لهم دون مقاود الموت
وأنا بأنسام غيبوبة اليقظة
لا يقدم مستفيقات الخمر
كم تعمدت ألا أغافل
ريح الورقة حين تهب موجة
قاحلة المعنى
ولا أصطاد من روح النهر
مشط سمك
أو زعلوك لم يأت ترعنا من قبل
وليس نادر ربما معدوم ألا تسوقه إلى هدب مروى حقولنا المجرى
ربما فوق جفاف انتظر كثيرا سيقان تقابل الهواء بابتسامة ترف أجنحتها دوام لحن الذكرى