يعلم الجميع أنني وقفت بكل قوة ضد التصرفات الصبيانية لمجلس نقابة الصحفيين في الأزمة الأخيرة ، ويعلم الله ما لاقيته – ومن اقرب الناس لي – في سبيل هذا الموقف … ولكنني أسعى دائماً لتغليب العقل والحكمة في كل الأزمات .
في أحداث 18 و 19 ينايرعام 1977 حبس السادات كل قيادات التجمع فيما عدا خالد محيى الدين رئيس الحزب ، وفي سبتمبر عام 1981 حبس السادات كل قيادات الأحزاب باستثناء رؤساء تلك الأحزاب خالد محيى الدين وإبراهيم شكري وفؤاد سراج الدين .
ولم يحدث طوال صراع السادات مع نقابة المحامين في الثمانينيات أن حبس أحمد الخواجة رغم أنه حل النقابة نفسها ، ولم يحبس مبارك نقيب الأطباء طوال صراع الدولة مع النقابة التي كانت داعماً رئيسياً للإرهاب عن طريق قياداتها من جماعة الإخوان .
حبس نقيب الصحفيين بهذه الطريقة لن يؤدي سوى إلى تصاعد الآزمة أكثر وأكثر …