وعوده للتياران الدينى والعسكرى :: … فى صراعهما للوصول الى السلطه يدوسون على حقوق الأنسان وكرامته فى تمثيليات مغلفه أعلاميا بأخراج متقن ويستثمرون بساطة العقول وضيق الأحوال ليدفعوا بالبسطاء إلى التظاهر والوقوع تحت طائلة القانون وشاهدناهم فى سيدات ورجال استؤجِروا مقابل قوت اليوم ليقتلوا جنودا فقراء إخوة لهم فى الوطن …ورأينا أطفالا حُمِّلوا الأكفان فى اعتصام مسلح ليساوم بهم التنظيم على مستقبل سلطته.. كما رأينا أطفال وكبارا حُمِّلوا أحذية عسكرية فوق رؤوسهم فى مظاهرات تأييد.ولا مانع أستخدام البذاءه والتحرش اللفظى . لتكتمل بهم مكايد سياسية تؤدى فى النهايه الى أجرام .. الحل دوله مدنيه كاملة الديموقراطيه .