تونس: رئيس الحكومة بصحة جيدة ولن يستقيل

أفاد مصدر مطلع ومسؤول بديوان رئيس الحكومة بأن الحبيب الصيد بصحة جيدة، وقد تعافى تماما من “الوعكة الصحية” التي تعرض لها مؤخرا.

وأضاف أن الصيد يقوم بعمله بصفة منتظمة، مؤكدا أن “رئيس الحكومة تعافى نهائيا من الوعكة الصحية، وهو في صحة جيدة تسمح له بمزاولة عمله”.

وكان الناطق الرسمي باسم “الجبهة الشعبية” (تنظيم يساري) حمة الهممي، قد طالب من رئيس الحكومة بالكشف عن وضعه الصحي.

كما خلف مرض رئيس الحكومة الحبيب الصيد العديد من الإشاعات التي تطرقت إلى إمكانية استقالته لأسباب صحية.

وبسؤالنا حول مدى تأثير مرض رئيس الحكومة على إدارته لشؤون البلاد أكد لنا ذات المصدر أن الحبيب الصيد في وضع صحي جيد، وأن حالته الصحية لا تبعث أبدا على الانشغال، وأنه لا يمكن أن يستمر في الحكم لو أن صحته لا تسمح له بذلك”.

وحول مطالبتنا بمعرفة تفاصيل حول مرض رئيس الحكومة، قال مصدرنا “إن الصيد لا يخفي شيئا عن التونسيين وهو حريص على إعلامهم بكل شيء سواء ما يتصل بالوضع في البلاد أو وضعه هو الخاص بصفته المؤتمن على إدارة وحكم البلاد”.

كما بين أن تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرض لها الحبيب الصيد، هي مثلما أعلن في بيان الفريق الطبي بالمستشفى العسكري الأصلي للتعليم بتونس، المباشر للحالة الصحية لرئيس الحكومة، مشددا على أن رئيس الحكومة، الحبيب الصيد كان قد “تعرض لالتهاب حاد، تمت معالجته بمضادات حيوية نتج عنها رد فعل تحسسي حاد، مما استوجب تعديل العلاج”.

وسبق أن أكد المستشفى في بلاغ له أن “الحالة الصحية لرئيس الحكومة قد تحسنت، مما يمكنه من مواصلة نشاطه بصفة عادية، مع مواصلة العلاج المناسب لمدة أسبوع”، أي خلال كامل الأسبوع الجاري.

جدير بالتذكير أن رئيس الحكومة كان غادر يوم الجمعة 5 فبراير المستشفى العسكري بعد استكمال العلاج به، إثر وعكة صحية أصيب بها مطلع الشهر الجاري تطلبت الإقامة بالمستشفى المذكور التابع لوزارة الدفاع الوطني.

وقد استغرب المصدر المطلع في ديوان رئيس الحكومة من الإشاعات التي رافقت مرض رئيس الحكومة، مشيرا الى “أن الحبيب الصيد وإن كان يتفهم الانشغال بالوضع الصحي له بصفته رئيس للحكومة، إلا أنه يستغرب من الإشاعات التي تم تداولها”.

في ذات السياق صرح ذات المصدر بأن رئيس الحكومة يتابع بدقة ما يجري في “رحم المجتمع التونسي”، وأنه يتفهم “حالة القلق” التي برزت مؤخرا من خلال احتجاجات اجتماعية اعتبرها رئيس الحكومة، وفق مصدرنا أنها “شرعية ومفهومة”. مضيفا أن “الأيام القليلة القادمة ستعرف الإعلان عن قرارات هامة، تقطع مع كل مظاهر السلبية والتردد التي قد تكون صاحبت عمل الحكومة خلال السنة الأخيرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.