كانت خطوتي
على الرمل
أكبر قليلا من مقاس
حذائي
بفعل الركض
مختليا تماما بعصافير
لهفتي
قد أباغت الصفير
بصورتك في الذاكرة
كيف تحتملني الشوارع
هكذا وأنا ممتلئا بك
حد الاشتباه
حتى ان العطور التي
تخصك خصتني
بالعبق
وهي في كامل دهشة
ظنها أنك أنا
وأنا سأشتري
بعض النبض
وأول شهقة لك حين
بوحت لك بما اعتراني
من عشق
خلفها تماما
رأيت بعض الأنبياء
على عينيك
ونهرا يعلق أمواجه
على كفيك
وأنا ألملم
ما بقي مني
لأعيد
بعض الخطاوي
إلى حذائي