للأبواب المغلقة ،
للمفاتيح التي تراكم عليها
صدأ الأيام،
لنجمة عوقبت أن تحرس
أخر الليل، أن تبقى وحدها،
لشارع طويل ..
فقد أكثر مما ينبغي،
لرصيف عجوز يملأ الغبار صدره ،
لشجرة تتفقد أغصانها
العارية
وتحتفتظ أعشاشها الخالية بالدفء
بذاكرة الخريف …
لأجل هذا
وأكثر
كنا ..
نسرق الأغنيات من فم
مطرب حزين
ونغنيها ،
نغنيها كثيراً ….
دون أن يسمعنا أحد