الليلةَ.. قَرَّرتُ تعليقُ قَلبي على شمّاعَةِ الزّمنِ … لعلَّ الوقتَ يَفنى والساعَةُ تَتوقَّف …
قررتُ إيقافَ نَبضي على مُفتَرَقِ الطَّرُقِ المؤَدّيةِ إلَيك … لعَلَّ العِشقَ يَخبو والعَالَمُ يتَغَيّر .. أو لَعلّي أُصبِحُ قادِرَةً على استبدالِ قَلبي وزَرعِ شجَرَةٍ مِنَ الصَبّارِ مكانَهُ … وتكوينِ عِطرٍ جَديدٍ برائِحَةِ دِماءِ الشُّهداءِ أَرُشُّهُ على قَميصي كُلَّ مساءٍ ، لعلَّكَ تَنفِرُ مِن تَضحياتي إلَيك … أو أُقَدّمُ استقالتي مِن عِشقِِك كُلَّ ليلةٍ … وأسحَبُها مع بزوغِ الفَجر …