الزمن
وما راقنا الزمن أبدا
كيف لا يظلل صهيل الموج
لو اشرأبت أعناق تتعاقب
رقاب الماء عاديات شاهق
ربما تنسخ من أصل
سامق الحناجر
صمت خلاب
عبر جسور حين
وطن صفحاته لا تتعاتب
ربما صفعات
من مفاصل السوس
والشمس هل عرجت بصائر
تخور
تبعث الهدب ظلمة مشاعل
والليل
لم يعد غير دياجير
سابح فى البعد السابع