قامتان، قيمتان،في السياسة، والثقافة، والصحافة، والقانون، فقدتهما مصرنا العزيزة، بل عالمنا العربي، كان ( رحمهما الله ) فخرًا لكل مصري، وفقدهما ليس كفقد غيرهما من الآدميين، إنما هو فقد لكثير من القوة الناعمة، التي يفخر بها المصريون بصفة خاصة، والعرب بصفة عامة، ولكنَّ عزاءنا في هاتين القامتين الشامختين؛ أنَّ الله تعالى يَهَبُ مِصرَنا ما بين الفَيْنَة والفينة من يجدد مجدها في السياسة، والثقافة،والفنون، والعلوم، والآداب.
رحم الله فقيدَينا رحمة واسعة وتغمدهما بفيض من رحمته، وألهم أسرتيهما وأهليهما ومحبيهما الصبر والسلوان.