لنكن منطقيين للحظة
كم من الساعات تحدثنا ولم نفلح
كم من الدقائق صمتنا وغامت العيون
كم حاولت أصابعنا التشابك في عناقٍ للقاء
وخانتها الإرتعاشات!
أهذا هوَ الحب عندما قلت
“أنا لكِ ما استطعتُ سبيلا “
أواااه من سَكَرات الوعود
في باطن كفّك!
كيف أردّني إليك بلا يُتم
وأداري سوءة غيابك
كيف أُحيدُ عن دربٍ أنت فيه
وكيف أشفى بلا سبيلك?!