اسير و اوراقي خلفي و اسماءهم
تتسع الخطى أو تضيق
تبقى لإذرعهم قدرة شّد ثوبي
يتعلقون كأني طوق نجاتهم
احاول جاهدة تحجيم ذاكرتي
استعين بمشهد سكارليت حين تودع بتلر بدمعةٍ واحدة
” أنا متعبةٌ الان .. سأفكر بكَ غداً “
لكن ..
اغلق باب بيتي
أجلس و يجلسون حولي
اتفقد اطرافي , ملامحي
كم تحجر منها ؟
و انام هروباً
اشكرهم لإنهم ينامون ايضاً
فلا كوابيس أو احلام
في اليوم التالي
لا ادري ان كان الاخير ؟
عيني تراهم ..
فقط لا غير .