كانتِ الأشجارُ مائلةً
وكنّ أسفلها ..
يجمعن الهبوبَ من فوقِ الظلال
وورقاً مذهّباً ..
يشتعلُ ..
مثل غبار الضوءِ على المرايا ..
كنّ يذهبنَ بالورقِ ..
جهةَ شرفاتٍ عالية
يطلقنَ عليهِ أسماءَ مضيئة ..
وينثرنه ..
يقولون :
” للموتى نجومٌ تحرس أسماءهم من الكلام “