تغفو الثورة
قرب وسادتكِ
يغفو عِقدٌ من الشهداء
قرب فجركَ المتعثر
يغفو قدحٌ من أساطير
قرب عتمتك الحالكة
يغفو النهار المسكون بالأنين
ضحكتكَ أيضاً
و شارعٌ كنتَ تعبره مع رفاقك
صرت تعبره وحيداً
دمعتكَ التي تُسربها في القصاصات
وما تحفلُ بها الذاكرة من أوهام
ماذا غيرت فيك الثورة ?!
غير أكوام المخاوف القديمة
التي تُعيدُ تدويرها
كلما بزغ في قناةٍ فضائية
طاغيةٌ جديد.