كتاب وشعراء

أسير حزيناً شعر عبدالله حسين / العراق

اسيرُ حزيناً
آخر الليل
قدماي ثقيلتان ِ
راسي كمعبدٍ مهجور
تتطاير منه الخفافيش!
ترافقني السير
اعمدة الانارة القديمة
تصغي لاحاديثي
غيمة وحيدة
اتنشق ُ رائحة
التبغ الخارج ُ من افواه الاراكيل
واتحسس ُ تجاعيد الجدران
يحدق اليَّ
بعينيه ِ الجاحظتين ِ
كلب المحلة العجوز
وانا اتأمل
في وجه المدينة ِ الشاحب
َوكومة الغبار
المتكأ على كتفها!
ََمدينة
ليلها بلا نجوم
ربيعها بلا قداح
شوراعها
بلا جسَور!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى