بعد معاناة الكثير من الفلسطينيين من استمرار غلق معبر رفح بعد عدم استقرار الامن في سيناء وذلك بعد تواتر اسقرار الامن بالمنطقه بعد قيام ثورتين وما اكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي انه سيتم فحته في حين اسقرار الامن بسيناء فقامت السلطات المصرية باصدار قرار بفتح معبر رفح البري مع قطاع غزة وذلك خلال أربعة أيام بدءا من يوم الاربعاء الماضي وتم فتحه اليوم استكمالا للمده المحدده له وذلك للسماح خلالها للمرضى والطلاب والحالات الإنسانية بالعبوروذلك بشكل استثنائي
وأوضحت مصادر أن الحافلات التي غادرت القطاع إلى الجانب المصري هي حافلة من المرجعين يوم أمس، بالإضافة إلى حافلة من حملة الجوازات المصرية وبين أن من سيتمكن من السفر اليوم، هي التي كانت من المفترض أن تغادر القطاع يوم أمس، وأصحاب الجوازات المصرية.
وأكدت مصادر أن الجانب المصري فتح بوابة معبر رفح الساعة العاشرة صباحًا، وبدء بالسماح لدخول الحافلات، وتمكنت حافلتين من الدخول إلى الجانب المصري.
ومن الجدير بالذكر أن السلطات المصرية سمحت بدخول الاسمنت والأخشاب إلى قطاع غزة منذ فتح المعبر، منوهاُ إلى أنه لم يعرف الكمية التي ستدخل القطاع هذا اليوم.
ومن ناحية أخري وافقت على فتح الميناء استثنائياً لإدخال جثة المواطن الفلسطينى مصطفى عبد ربه الطهراوى ( 32 عاماً ) بعد وفاته أثناء العلاج فى أحد مستشفيات القاهرة.
وتوجهت سفارة فلسطين بالقاهرة بجزيل الشكر للجهات المصرية المختصة قيادة وحكومة لعملهم على التخفيف من معاناة أبناء قطاع غزة .
يذكر أن السلطات المصرية أعلنت مساء الثلاثاء، فتح معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة لمدة 4 أيام بكلا الاتجاهين استثنائيا لسفر الحالات الإنسانية.
وكشفت مصادر سياسية مطلعة عن أن مسؤولى السلطة الفلسطينية والسفارة الفلسطينية بالقاهرة كانوا يشعرون بالاستياء الشديد نتيجة إصرار الجانب المصرى على استمرار غلق معبر رفح البرى بين مصر وقطاع غزة لأكثر من شهر، ما تسبب فى تفاقم أزمة العالقين الفلسطينيين الذين وصلت أعدادهم لأكثر من ٣٥٠٠ عالق يرغبون فى دخول القطاع.
وكان المسؤولين المصريين تجاهلوا عشرات الاتصالات والمخاطبات من الجانب الفلسطينى، وأصروا على عدم فتح المعبر. ».
وأضافت المصادر أن السفير الفلسطينى، جمال الشوبكى، كان قد خاطب المسؤولين المصريين فى الخارجية وجهاز المخابرات العامة من أجل السماح بفتح المعبر ولو لفترة محدودة، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل حتى الآن، حيث تصر الأجهزة الأمنية، وهى صاحبة القرار الفعلى فى فتح المعبر، على تجاهل كل الاتصالات والطلبات التى قدمتها السفارة.
وكشفت المصادر أن عدد العالقين الفلسطينيين فى القاهرة وصل لأكثر من ٢٥٠٠ عالق، يرغبون فى دخول قطاع غزة، حيث تقطعت بهم السبل فى مصر، إضافة إلى أكثر من ١٠٠٠ فلسطينى آخر مازالوا عالقين فى دول أوروبية وعربية، حيث رفضت السلطات المصرية السماح بدخول المزيد منهم إلى القاهرة بسبب غلق المعبر، ليصل إجمالى عدد العالقين الذين يرغبون فى الدخول إلى غزة إلى أكثر من ٣٥٠٠ عالق، إضافة إلى آلاف الفلسطينيين الذين يرغبون فى الخروج من غزة، سواء للعلاج أو الدراسة أو العمل.
وأكد «الفرا» أن «فتح» مع أي عمل تقوم به حماس تقرب به الشعب الفلسطينى مع مصر، لأن هذا يعطى بوادر لتصحيح المسار مع المصريين ورسالة لمصر بأن حدود غزة آمنة لكم.
وبسؤاله عن دور مصر المقبل، أجاب أن القاهرة «رمت الكرة في ملعب المصالحة»، لتقوم بعد ذلك بخطوات داعمة للقضية،
وأكد أنه لم تعد هناك جدوى من التنسيق الأمنى مع إسرائيل.