كان صوتي آخرَ رُطَبِ الحنين
الذي تَساقطَ على أذنيْكَ
وأنتَ تسري بي ليلًا من مَرتعِ عِشقِنا
إلى مشهدِكَ الأخيرِ من الرواية..
وتحْفِرُ مخالبَ غَيْرَتِكَ على جسدِ حبيبةٍ
احتكرتْ لأجلكَ بَخُورَ العُمرِ
ومَحاراتِ الصبرِ
ونمْتَ بين خُصَيْلاتِ شعرِها.. رجفةُ يديكَ
وخِلخالُها الأعزلُ
يتحرَّى فُنونَ قتالِكَ بينَ الصدِّ والرِّماية..
أيها المُرابطُ في قصوري الليلكية..
ماذا عليك ..!؟
لو تنحَّى خجلُ عينيكَ قليلًا
والْتَهَمْتَ بقايا الشهْدِ المُنْحَدرِ
من سفوحي المنهمرة..
ماذا.. لو تجنَّى هذا الليلُ
واتَّخذكَ أسيرَ عطشِي
وحارسَ السِقاية…