قلبي مزدحمٌ بهمْ لكنَّ رصـاصتَكِ تؤلِمُهُ
ما زالَتْ ساخنةً و لحمي طريٌ مَبْسمُهُ
صعدْتِ إذْ رمْتِ علواً موتي سهلٌ سلمُهُ
يا منْ تحملُ إلينا سوءَ الظَّنِ ليتنا نعلِّمُهُ
بأنَّنا خيرُ منْ تطاولَ عزةً و سـارَتْ قدمُهُ
ولمْ نطلبْ غيرَ حبٍ بالحلالِ فلمَ تحرمُهُ؟
وكيفَ أَرى عبيرَكِ في زهرةٍ ولا أَشمُهُ ؟
إنَّ بعضَ الظنِ كفرٌ فاتركهُ لأنَّ جلياً إثمُهُ
و إنْ كنْتِ لا تفهمينهُ ، معكِ يكبرُ حلمُهُ