رهاني مع القدر..
راهنت قدري على بقائك
فراهنني على إبتعادك
تخاصمنا وأحتد النقاش
مابين رجائي ببقائك
وبين عناد قدر مكتوب
إقترب من دموعي
وكفكفها وقال بحنو
لست أرغب جراحك
ولكن خطوي محسوب
ووقتي مرسوم على
جناح طير مهاجر ..
خاطبت مرأتي وشكوت
قسوة وقتي ورسمت
عليها خطوط زماني فتاهت
بين الخطوط عناويني..
ومابين قدر يرمق ضعفي
واستكانتي وبين هنيهات
الرجاء استل الرحيل خنجره
المسلول وطعن إنتظاري
وأرداه قتيلا ..
وتمت مراسيم العزاء والقدر
يشيع ذاك المطعون ويرسم
على شفاهه بسمة الظافر
فقد كسب الرهان…